يعمل الصندوق على تشجيع الحوكمة السليمة في مجالين أساسيين. يتضمن المجال الأول إدارة الموارد العامة من خلال الإصلاحات التي تغطي مؤسسات القطاع العام. ويتضمن المجال الثاني إرساء بيئة اقتصادية وتنظيمية شفافة ومستقرة تدعم أنشطة القطاع الخاص. وهناك عدة مبادرات تقتضي التعاون الوثيق مع منظمات دولية أخرى.
ويشجع الصندوق البلدان الأعضاء على تحسين المساءلة من خلال الإفصاح تماشيا مع سياسة الشفافية.
ويُجري الصندوق بالتعاون مع البنك الدولي تقييما لمدى التزام البلدان الأعضاء بالمعايير الدولية للشفافية في 12 مجالا من مجالات السياسة الاقتصادية في سياق مبادرة المعايير والمواثيق.
وبالنسبة لسياسة المالية العامة والسياسة النقدية والسياسة المالية، أعد الصندوق مواثيق تنص على مبادئ الشفافية، بما فيها ميثاق الممارسات السليمة في مجال شفافية المالية العامة.
ويشترك الصندوق في العمل مع مؤسسات وجهات مانحة أخرى في برنامج الإنفاق العام والمسؤولية المالية (PEFA) .
وقد أصدر الصندوق المرشد إلى شفافية إيرادات الموارد والذي ينطبق على البلدان الغنية بالموارد الطبيعية. وانطلق في عام 2010 صندوق استئماني مواضيعي متعدد المانحين يقدم مساعدة فنية في مجال إدارة ثروة الموارد الطبيعية.
وسعيا لتحسين شفافية البيانات وتعزيز جودتها وزيادة حداثتها، يشجع الصندوق بلدانه الأعضاء على الاشتراك في المعيار الخاص لنشر البيانات (Special Data Dessemination Standard –SDDS) أو المشاركة في النظام العام لنشر البيانات (General Data Dissemination System –GDDS).
يساهم الصندوق في الجهود الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويتولى تقييم الأطر القانونية والتنظيمية لبلدانه الأعضاء المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتقديم المساعدة الفنية وإجراء البحوث التي تركز على السياسات.
يشارك الصندوق في العديد من المبادرات المعنية بالحوكمة، ومنها مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية، ومجموعة العمل المعنية بمكافحة الفساد المنبثقة عن مجموعة العشرين، ويتعاون في العمل مع مبادرة استرداد الأصول المسروقة (StAR).